الجمعة، ١٣ أغسطس ٢٠١٠

قائمة الطالب أولاً جامعة تحارب التسييس

كثيرة هي الطموحات التي تحملها قائمة الطالب أولا ً وتسعى لتحقيقها في سبيل تنمية قدرات الشباب وتطوير الجامعة الوطنية والمطالبة بحقوق منتسبيها من الطلبة وصولا ً الى وطن من أجمل الأوطان يحمل اسمه جميع منتسبيه على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم

تلك الرؤى والطموحات لا يريد لها البعض أن ترى النور فيشيع بين أوساط الطلبة تلك الإتهامات والمصطلحات التي قائلها نفسه لا يعي معناها ظناً منه انه سيحجب نور الشمس بغربال

قائمة الطالب أولاً تاريخ ساطع من الوطنية ومحاربة التسييس فهي القائمة الوحيدة التي تعلن لجميع الطلبة على اختلاف توجهاتهم ومذاهبهم عن استعدادها لدعم كل من يتقدم لذلك بعد توقيعه على ميثاق شرف يضمن للقائمة حقوقها ويضمن للمرشح حقوقه، ودخوله مقابلة للتعرف على جوانب شخصيته وكفائته.

فأي طائفية بعد هذا وأي تسييس؟!

أطائفية وهي التي ضمت في أوائل تأسيسها بعض الأخوان من السنة ؟! أطائفية وهي التي حين تفوقت بغالبية مجلس الطلبة أعطت كل الكيانات الطلابية ما تستحق من المناصب؟ ولم تستأثر بالمناصب المهمة كما استأثر غيرها ، أطائفية وهي التي تحارب الإقصاء والتمييز في الجمعيات العلمية والنوادي الطلابية ؟!

أتسييس لصالح الوفاق وهي التي تضم في جنباتها عاملين ومرشحين يختلفون مع الوفاق ولا ينتمون لها ؟! أتسييس وهي صاحبة الرقم الأكبر من المقترحات الطلابية والإنجازات؟! فأين التسييس في حراكها ؟! ولماذا تخويف الطلبة من السياسة إذا كانت الإنتخابات بمجملها آلية إخترعوها أهل السياسة؟!

نعم قائمة الطالب اولاً جامعة تحارب التسييس والطأفنة التي وقعت فيها بعض الكيانات الطلابية والتي للاسف تساندها بعض الجهات من إدارة الجامعة.

فما تفسير سيطرة البعض على الجمعيات العلمية والأندية الطلابية وإقصاء الآخرين عن التواجد بها والعمل من خلالها ؟ ولماذا هذه التحركات الغريبة والمخالفات الصريحة لعمادة شؤون الطلبة في الانتخابات الأخيرة؟

جامعة البحرين هي الكيان الحاضن لقيادات الوطن في مستقبله وهي إحدى أهم أركان التوجيه للثقافة المجتمعية، فإن كانت رائحة كريهة تزكم الأنف – كما يعبر أحد كبار مسؤوليها – قد فاحت من هذه الحاضنة فماذا يتوقع ان تنتج لنا لمستقبل هذا الوطن؟؟

ليست هناك تعليقات: