بقلم : علي يحيى
بعد أيام يطل علينا امتحان القدرات لجامعة البحرين و هو الإجراء الذي اتخذته الجامعة للحد من تخبطات الطلاب حسب قولها و هذه خطوة أراها في الطريق السليم ففعلا ً هناك الكثير من الطلاب لا يعرفون قدراتهم الحقيقية فتراهم يتخبطون في التخصصات التي يختارونها إلا أن هذه الخطوة تشوبها الكثير من الشوائب و يمكننا أن نتطرق الى بعضها
أولا ًهناك الكثير من الطلاب لا يعرفون أجواء الإمتحان و لا كيفيته مما يعيشهم في حالة نفسية سيئة لا يمكن من خلالها حل الامتحان بشكل جيد و لهذا من الواجب على جامعة البحرين أن تعمل على توعية الطلاب بكيفية هذا الامتحان
ثانيا ً الخوف من قبل الطلاب في أن يكون مصيرهم الكلية التطبيقية عائق أساسي يشكل لهم احباط من هذا الامتحان
ثالثا ً ليس من الإنصاف أن يتساوى الطالب المتفوق دراسيا ً مع بقية الطلاب فلزاما ً على الجامعة أن تعفي الطالب الحاصل على معدل 90% فما فوق من أداء امتحانات القدرات
رابعا ً ليس من الصحيح أن يكون مصير أغلب الطلاب المقصرين في الامتحان الكلية التطبيقية فهناك الكثير من الكليات الموجودة في الجامعة فهل من المعقول أن الطالب لا يستطيع المواصلة الا في الكلية التطبيقية ؟!
طبعا ً ليس من الصحيح أن تنتبه جامعة البحرين الى الإخفاقات الطلابية و تنسى الإخفاقات الإدارية و ضعف الكوادر التعليمية لأنه كذلك كوادرها هناك نسبة منهم غير مهتمين و نسبة أخرى غير مأهله للتدريس بالإضافة الى الإخفاقات الإدارية لدى الجامعة و كل التكبيلات على الطالب النفسية و الإدارية من شأنها أن تضعف أداء الطلاب و إلا ما المعنى في أن يتفوق الطالب في الجامعات الخاصة في حين يخفق في جامعة البحرين ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق