الجمعة، ٧ مارس ٢٠٠٨

إصرار شبابي و فتور رسمي

بقلم : علي يحيى

تحية إجلال و إكبار الى جميع الأخوة الشباب الذين لا يدخرون جهدا ً في مقابل قيام هذا المشروع الذي يحلمون بوجوده ، مشروع برلمان الشباب الذي من شأنه أن يرفع صوتهم عاليا ً فيذخرهم للمستقبل ، مستقبل البحرين الزاهر بشبابها المعطاء

أمثال هؤلاء الشباب يستحقون الكثير من العطاء و الجهد من أجل احتوائهم و الاستفادة من طاقاتهم و تنمية جهودهم التي لو بذلنا ما بذلنا لاستطعنا أن نصل الى ما وصلت اليه الدول المتقدمة بل فقناها فشبابنا كنز ٌ لا يجب تضييعه لأنه لا تفلح أغنى الدول بمواردها الطبيعية ما لم تهتم بمواردها البشرية و العراق خير مثال ، تلك الدولة المهيبة ذات الثروات النفطية و الزراعية ، اقتصادها منحط لعدم استغلال تلك الطاقات الحيوية التي تملكها.

هذه الطاقات التي تشتعل و تقاتل من أجل بناء مشروعها التي تحلم به ترى حاجز منيع يقف أمامها متمثل في الجهات الرسمة الجهة القائمة على الاستراتيجية الشبابية و مشروع برلمان شباب البحرين فأين تواجدها و أين حماستها للمشروع ؟!

نعلم بالأسباب الحقيقية التي وقفت أمام هذا المشروع و قد أشرنا و أشار لها غيرنا و بطبيعة الحال هذه نقطة سوداء أخرى تضاف الى سجل النقاط السوداء التي تصاحب المشروع الإصلاحي الذي قاده ملك البحرين منذ عام 2001 و هذا ينم عن وجود عقلية منتشرة في الكثير من المؤسسات الرسمية تعمل على الإقصاء يجب أن تمنع من تنفيذ مشروعاتها التدميرية لهذا الوطن الغالي

على كل ٍ هذا تحد ٍ كبير بالنسبة للشباب و الجمعيات و التجمعات الشبابية فحين ينجحون في تثبيت هذا المشروع – و أنا متأكد من تمكنهم من ذلك – فسوف يخطون خطوة متقدمة جدا ً ستأثر الكثير في مستوى ثقافتهم و وعيهم على الكثير من الأصعدة الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية و ستخلق أجيالا ً مبدعة تساهم بإيجابية في بناء وطنها

10/3/2007م

ليست هناك تعليقات: