السبت، ١٧ مايو ٢٠٠٨

انتخابات نقابة طلاب جامعة البحرين

يوم الخميس الماضي كانت انتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين و التي وصل على أساسها ثمان طلبة يمثلون مختلف الكليات في الجامعة عدا كلية العلوم التطبيقية و التي سيجري انتخابهم في 25 مايو الجاري اذ سيمثل هذه الكلية عضوا مراقب .

نحن بدورنا نزف التهاني لجميع من وصل الى نقابة طلاب جامعة البحرين و أخص بالتهاني تلك القائمة التي اثبتت قوتها في المجلس و التي دل على قوتها استطاعتها تمرير التعديلات على النظام الأساسي لنقابة طلاب جامعة البحرين و ذلك بالتعاون مع قائمتي التغيير الطلابية و الوحدة الطلابية و التي ان قرها مجلس إدارة الجامعة فإنه بالتأكيد سوف يساهم في تطوير العمل النقابي لطلاب جامعة البحرين

رسائل بهذه المناسبة :

1) سميتها نقابة طلاب جامعة البحرين لأنها فعلا ً يجب أن تكون نقابة تعمل على حل المشاكل و الهموم الطلابية و تسعى الى الدفاع عن حقوق الطلبة و المطالبة بتطوير الخدمات التي تقدمها الجامعة للطلبة على مستوى التعليم و المرافق و غيرها و هو فعلا ً ما ساتطاعت قائمة الطالب أولا ً و غيرها من القوائم الطلابية الفاعلة ترسيخه لدى الطلبة و الدليل أن الطلبة المنتمين للقوائم في الغالب تكون برامجهم نقابية في حين غيرهم يتجه للفعاليات و ارسال الوفود للمشاركة في مؤتمرات و غيرها التي لا يجب أن يركز عليها مجلس الطلبة كثر ما يركز على الهموم الأخرى و ما اكثرها من هموم

2) من السلبية ان يقاطع الطلبة انتخابات نقابة طلاب جامعة البحرين و التي أًصلا ً لا أساس لهذه المقاطعة و لا أسباب الا ضعيفة من قبيل ان المجلس لا يفيدنا بشيء و أكثرهم يقيس الافادة على مقياس شخصي بحيث انه يجب ان يستفيد شخصيا ً من هذا الممثل في حين ان الممثل يمثل ألف طالب في الكلية فعليه ان يسعى للمطالب الجماعية في الغالب لا المصالح الفردية

كذلك فإن المجلس استطاع ان يحقق بعض الانجازات على سبيل مشاكل التسجيل و انجازه في كلية الحقوق بخفض معدل مواصلة دراسة البكلريوس لمن معدلهم 2.5 و غيرها من المشاكل التي استطاع المجلس تدليلها على الأقل

3) مسؤولية الناخبين لم تنتهي في يوم الإنتخاب و كذلك مسؤولية المرشحين قد بدأت من يوم الانتخاب فعلى الناخبين أن يواصلوا دعمهم و مراقبتهم للمرشحين الذين وصلوا و الذين لم يصلوا و على المرشحين الذين وصلوا و الذين لم يصلوا تحمل المسؤولية و مواصلة العمل لما منحهم الطلبة من ثقة من خلال اعطائهم أصواتهم فليس الوصول لكرسي المجلس هو الهدف و انما العمل و خدمة الطلبة هي الغاية في حين يبقى كرسي المجلس وسيلة ليس أكثر .

ليست هناك تعليقات: