لم يكن اعتباطا ً ان تبقى قضية الحسين (ع) خالدة بخلود القرآن وبقائه في قلوب المؤمنين تحيا كل ما مرت خاطرة في أذهاننا نبدي خلالها الحسرة على ما وصلت به حال أمة الإسلام في قتل سبط نبيهم وإمامهم المعين من قبل الله وليا ً عليهم.
لم يكن ذلك كله اعتباطا ً لو لا ان تكون ثورة الحسين ثورة إلهية خطط لها لان تكون نبراس كل مؤمن في صعود ذاته نحو الله بالتمسك بكل مبادئ الحسين وبكل قيمه القرآنية.
أيضا ً لم يكن ذلك اعتباطا ً لو لم يكن الحسين (ع) شريك القرآن فهو احد أئمة أهل البيت (ع) الذي قال فيهم رسول الله "إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا".
ولأن كل ثورة الحسين (ع) من ألفها الى يائها لم تكن اعتباطا ً صار علينا ان لا يكون عملنا اعتباطاً، صار علينا في جميع ما نقوم به لإحياء تلك الثورة ان لا نتحرك فيها الا بتخطيط يضع أهداف الثورة القرآنية أمام ناظرنا ومدى تحققها في اي خطوة نخطوها تجاه ذلك الإحياء.
لم يكن ذلك كله اعتباطا ً لو لا ان تكون ثورة الحسين ثورة إلهية خطط لها لان تكون نبراس كل مؤمن في صعود ذاته نحو الله بالتمسك بكل مبادئ الحسين وبكل قيمه القرآنية.
أيضا ً لم يكن ذلك اعتباطا ً لو لم يكن الحسين (ع) شريك القرآن فهو احد أئمة أهل البيت (ع) الذي قال فيهم رسول الله "إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا".
ولأن كل ثورة الحسين (ع) من ألفها الى يائها لم تكن اعتباطا ً صار علينا ان لا يكون عملنا اعتباطاً، صار علينا في جميع ما نقوم به لإحياء تلك الثورة ان لا نتحرك فيها الا بتخطيط يضع أهداف الثورة القرآنية أمام ناظرنا ومدى تحققها في اي خطوة نخطوها تجاه ذلك الإحياء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق