يعتقد البعض ان هناك خلاف حول الشعار المرفوع في ثورة اللؤلؤ "الشعب يريد إسقاط النظام" على خلفية ان المعارضة تختلف في تصوراتها للحكم بعد نجاح الثورة بين الملكية الدستورية والجمهورية الديمقراطية وهذا الاعتقاد يبطل الشعار حين رفع في الثورة المصرية لأن مصر بعد الثورة لم تنتقل من جمهورية إلى شكل آخر من أشكال الحكومات بل بقت جمهورية تحتفظ بأغلب مميزات النظام السابق عدا السلبيات التي كان منبعها الحزب والرئيس الحاكمين.
إذاً فهناك اتفاق بين قوى المعارضة انهم يريدون إسقاط النظام الدكتاتوري في البحرين والاتيان بنظام ديمقراطي مدني يحكم الشعب فيه نفسه وذلك بناءً على المبدأ الدستوري "الشعب مصدر السلطات جميعها".
وأنا هنا لست في وارد الدفاع عن الملكية الدستورية الا ان هناك فهم خاطئ لدى شريحة من الشعب لهذا الشكل من أشكال الحكومات في انه تكريس للدكتاتورية الخليفية من جديد وهو ما يتنافى مع التجربة التي أتصور ان المعارضة المنادية بالملكية الدستورية تنظر لها كهدف ألا وهي التجربة البريطانية حيث العائلة المالكة هناك تملك ولا تحكم، وإن كنت أعذر هذه الشريحة بسبب المشاعر السلبية التي بنيت بين الشعب بأكمله وبين العائلة المالكة في البحرين خصوصاً بعد مجزرة الخميس.
عموماً أنا لست خائفاً من اختلاف قوى المعارضة بين الملكية الدستورية أو جمهورية طالما انهم متوحدين ومتفقين في آلية حسم هذا الخلاف عن طريق مجلس تأسيسي ينتخبه الشعب يضع دستور جديد للبلاد يحسم من خلاله جدلية شكل النظام بعد نجاح الثورة إن شاء الله، وسأكون أكثر إطمئناناً حين تتم عملية التصديق على الدستور الجديد – بعد ان تضعه الجمعية التأسيسية – عن طريق الإستفتاء الشعبي.
إذاً فهناك اتفاق بين قوى المعارضة انهم يريدون إسقاط النظام الدكتاتوري في البحرين والاتيان بنظام ديمقراطي مدني يحكم الشعب فيه نفسه وذلك بناءً على المبدأ الدستوري "الشعب مصدر السلطات جميعها".
وأنا هنا لست في وارد الدفاع عن الملكية الدستورية الا ان هناك فهم خاطئ لدى شريحة من الشعب لهذا الشكل من أشكال الحكومات في انه تكريس للدكتاتورية الخليفية من جديد وهو ما يتنافى مع التجربة التي أتصور ان المعارضة المنادية بالملكية الدستورية تنظر لها كهدف ألا وهي التجربة البريطانية حيث العائلة المالكة هناك تملك ولا تحكم، وإن كنت أعذر هذه الشريحة بسبب المشاعر السلبية التي بنيت بين الشعب بأكمله وبين العائلة المالكة في البحرين خصوصاً بعد مجزرة الخميس.
عموماً أنا لست خائفاً من اختلاف قوى المعارضة بين الملكية الدستورية أو جمهورية طالما انهم متوحدين ومتفقين في آلية حسم هذا الخلاف عن طريق مجلس تأسيسي ينتخبه الشعب يضع دستور جديد للبلاد يحسم من خلاله جدلية شكل النظام بعد نجاح الثورة إن شاء الله، وسأكون أكثر إطمئناناً حين تتم عملية التصديق على الدستور الجديد – بعد ان تضعه الجمعية التأسيسية – عن طريق الإستفتاء الشعبي.
هناك تعليق واحد:
اهمشي نبي جمعية تأسيسية ..!!
ابوحسين واصل لاتقطع مقالات .. :)
إرسال تعليق